إعداد: دينا رجائي

واجه حزب النهضة في تونس إشكالية تطبيق التصور السياسي الإسلامي من المنظور التقليدي وسط مجتمع تُشكِّل فيه القوة العلمانية نسبة لا يستهان بها، على إثرها قرر تطبيق تصور حداثي يقوم على فصل الدعوي عن السياسي.

تحاول هذه الدراسة البحث في مدى قدرة هذا التصور على إخراج الحركات الإسلامية من أزماتها المتكررة مع الأنظمة والشعوب العربية، فتطرقت الدراسة ابتداءً إلى مفهوم فصل الدعوي عن السياسي وفلسفته، ثم بحثت النموذج التونسي كدراسة حالة بارزة، فعرضت مختصرًا عن الجانب التكويني للحركة، وأثر فكر زعمائها على تطورها، ومبرراتها حول فكرة الفصل في ضوء المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، وأخيرًا مآلات تلك السياسة وآثارها.

حمل الدراسة كاملة