المشروعات البحثية
شركاؤنا
والقانون الدبلوماسي العابر للقوميات
وقد تكونت هذه المنهجية من خلال عدد من الممارسات العلمية في التعامل مع مصادر التشريع أولًا، ومصادر الفِكر ثانيًا، فأما مصادر التشريع فمن خلال: القرآن الكريم والسُّنة النبوية، وأما مصادر الفِكر فمن خلال: أصول الدين وأصول الفقه.
يحاول هذا الكتاب إلقاء الضوء على العلاقات البريطانية الإيرانية التي تضرب بجذورها في التاريخ منذ توقيع إيران معاهدة تحالف دفاعي مع بريطانيا عام 1814، وظهور إيران بوصفها دولة تثير القلق للإدارة البريطانية في المنطقة، كما يهدف الكتاب إلى معرفة حقيقة موقف بريطانيا من الثورة الإسلامية.
في العصر الوسيط
والنظرية الإسلامية هي نموذج بديع، يستقل عن غيره من الأُطر والأطروحات والحوارات النظرية الأجنبية، وله منطق خاص لا يجتمع في نظرية دولية واحدة، فحتى إن شاكل إحدى النظريات في وجه، لا ينفك أن يخالفها في العديد من الأوجه الأخرى، وحجم المخالفة بينه وبين غيره أضخم من حجم المماثلة.
وفي الجملة، هذا بحث في ثراء الإسلام كمُبيِّن ومنشئ لنسق العلاقات الدولية، وفرادته كنظرية مفسرة وموجِّهة معًا.
للحروب الصليبية
يناقش هذا الكتاب – الذي هو في الأصل رسالة دكتوراه – الحملة الصليبية في المدونات التاريخية، ويتكون من جزأين: يركز الجزء الأول على التأريخ والتدوين الإسلامي واللاتيني للحملة الصليبية، ويعرض لمختلف أنواع الأدب التاريخي للحملة الصليبية، ويكشف عن أوجه التشابه وأوجه الاختلاف بين الحوليات الإسلامية والحوليات المسيحية ذات الصلة بالفترة، أما الجزء الثاني فهو عبارة عن دراسة مقارنة تتناول منهج وليم الصوري (1130: 1185م) وابن الأثير (1160: 1232م) في رواية أحداث الحروب الصليبية وتحليلها، والمقارنة بين المنهجين في محاولة لفهم طبيعة العلاقات بين الإمارات اللاتينية في الشرق والعالم الإسلامي في القرن الثاني عشر الميلادي.
يتناول هذا الكتاب تاريخ العلم عند الأتراك في الحقبة العثمانية الممتدة بين القرنين الرابع عشر والتاسع عشر، ويركز تحديدًا على العلوم التجريبية، حيث يناقش حالة العلم عند الأتراك وتطوره، وإسهامات العلماء المختلفة، كما يتطرق أحيانًا إلى العلاقة المتبادلة بين السلطة والمعرفة تقاربًا أو تباعدًا، ولا يقتصر على دراسة الحركة العلمية داخل الدولة العثمانية وحدها؛ وإنما يحاول الكاتب عقد مقارنات بين الحياة العلمية في تركيا في ظل الدولة العثمانية من ناحية والحياة العلمية في الغرب من ناحية أخرى.
حتى نهاية القرن التاسع عشر
لكن، كان لليهود أثر سلبي بالغ على اقتصاد الدولة؛ فالتضخم الذي بدأ في القرن السادس عشر يرجع إلى ما قاموا به من إنقاص أطراف العملة المعدنية، حيث أدى ذلك إلى هبوط قدرة الجنود الشرائية؛ مما تسبب في بعض الأوقات في تمردات الإنكشارية والسباهية، وأضر بنظام الدولة والمجتمع.
هذا الكتاب يناقش عمليات هجرة اليهود للدولة العثمانية، وأسبابها، ونتائجها، وتأثيراتها على القصر العثماني والمجتمع، بالإضافة للتاريخ الاجتماعي لليهود في ظل الحكم العثماني.
يقدم هذا الكتاب – الذي هو رسالة دكتوراه في الأصل – دراسة واعية بعيدة عن كل التحيزات؛ لتاريخ المدارس العثمانية، ونظمها الإدارية والعلمية، وتأثيراتها، وعوامل نهوضها، وأسباب انحدارها، لمعرفة إلى أي مدى كان للتعليم دور في تلك الفترة، وهل كان منفتحًا على الحضارات والثقافات المختلفة أم مقتصرًا على الكتب التراثية والتعليم الديني فقط.
و”الفلسفة القرآنية” كتابٌ صغيرُ الحجم عظيمُ الفائدة في الفلسفة الروحية والاجتماعية لبعض الموضوعات التي وردت في القرآن الكريم، وهو وإن كان ظاهر عنوانه ورءوس موضوعاته أنها بعيدة عن التعليل التشريعي؛ إلا أن حقيقة معالجة الموضوعات التي وردت به تدخل في باب التعليل بصورة صريحة ومباشرة، إذ تعرّض العقاد فيه لبعض المسائل، مثل: أحكام المرأة، والزواج، والميراث، والرقّ، والعقوبات، والعبادات، وغيرها، فتكلم عن عِللها وحِكمتها العقلية، غيرَ أنّ العقاد تجاوز موضوعات التعليل التشريعي بالكلام عن فلسفة الخطاب القرآني فيما يتعلق بقضايا العلم والأخلاق والعقيدة، على أن كلامه في شأن تلك القضايا ككلامه في أحكام الشريعة التي وردت في القرآن؛ قد جاء مجملًا غير متعلق بالفروع.
وفي إطار جهود بعث الذاتية الثقافية الإسلامية وجودًا وروحًا، جاء مشروع المعهد العالمي للفكر الإسلامي من خلال هذا العمل؛ حيث يسعى كتاب “بناء المفاهيم” لتشييد بُنى معرفية جادة وأصيلة عبر إحياء مجموعة من المفاهيم المرتبطة بحقول علمية وثقافية متنوعة.
