إعداد: شيماء جمال الدين

تعرضت قضية المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة في تونس في سنوات ما بعد الثورة لحالة كبيرة من التناطح السياسي والاجتماعي والجدل الدعوي والقانوني، ويمكن عزوه لعدة أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية بالإضافة للتأزم الفكري فيما يتعلق بقضايا الشريعة، والحديث عن الحالة التونسية لا ينفي تعرض قضية الميراث لمثل هذه الصراعات السياسية والتأزمات الفكرية في دول عربية أخرى مثل المغرب ومصر والأردن.

تتناول هذه الدراسة قضية الميراث في تونس على المستويين السياسي والاجتماعي، في محاولة لرصد تاريخ الأزمة وجذورها وأسبابها، باعتبارها فصلًا مهمًا من تاريخ الصراع الهوياتي في العالم العربي عامةً وفي الداخل التونسي خاصةً، كما تتناول فلسفة الميراث في الشريعة في محاولة لتأطير القضية نظريًا وفقهيًا.

حمل الدراسة كاملة